أجهزة التعامل الآلية مع السوائل هي أدوات متخصصة تُستخدم من قِبل العلماء لخلط ونقل السوائل في المختبرات. إنها مثل وجود آلة تقوم بسكب وقياس السوائل لك. مما يؤدي إلى تجارب أسرع وأكثر دقة.
إذن، تبين أن أجهزة التعامل الآلي مع السوائل يمكن استخدامها في المختبرات لمساعدة العلماء في المهام المتعلقة بالسوائل (تقوم شركة Intelligence Technology بصنع أدوات من هذا النوع). تعمل هذه الأجهزة بشكل مشابه للروبوتات ويمكنها اتباع التعليمات لتصريف كميات دقيقة من السوائل إلى الأنابيب أو الحُفر على ألواح التجارب. يمكن لهذه الآلات إعداد المواد الكيميائية اللازمة بدلاً من قيام العلماء بقياس وسكب كل شيء يدويًا. وهذا يوفر الوقت ويقلل من احتمالية حدوث أخطاء.
في المختبر، تكثر مزايا استخدام هذه الأدوات. أهم ميزة هي أنها دقيقة جدًا. يمكنها توزيع قطرات من السوائل بأقل بكثير مما يمكن للإنسان تحقيقه بدون أخطاء. هذه الدقة ضرورية للتجارب التي تتطلب قراءات دقيقة. كما أن أدوات التعامل الآلية مع السوائل تزيد من الإنتاجية لأنها تعمل بسرعة. التأكد من ذلك يسمح للمعلمين بالتركيز على مهام أخرى مهمة. بالإضافة إلى ذلك، فإنها تساعد في الحفاظ على النظافة لأنها مغلقة ولا تسمح بدخول الهواء مثل الحاويات المفتوحة.
يمكن أن تمكن أجهزة التعامل الآلية مع السوائل المختبرات من أن تكون أكثر كفاءة وإتمام الأمور بشكل أسرع. يمكن لهذه الأجهزة العمل ليل نهار دون إرهاق أو خطأ. وبذلك، يمكن أن تستمر التجارب دون توقف، مما يسرع في الحصول على النتائج. كما يمكن لهذه الأجهزة القيام بعدة مهام متزامنة، مثل خلط سوائل مختلفة أو نقل العينات إلى ألواح مختلفة. وهذا يسمح للمبحوثين بإكمال المزيد من العمل في وقت أقل.
صممت أجهزة التعامل الآلية مع السوائل لأداء مجموعة متنوعة من المهام المخبرية. بعضها مصمم للمهام الأساسية مثل صب السوائل في الأطباق، بينما يمكن للبعض الآخر التعامل مع وظائف أكثر تعقيدًا مثل خلط العينات أو نقل السوائل بين أواني مختلفة. بعض الأدوات صغيرة ويمكنها البقاء على الطاولة، بينما البعض الآخر أكبر ويمكنه تخزين كميات كبيرة من السوائل. اختيار الجهاز يعتمد على احتياجات المختبر وأنواع التجارب التي يقومون بها.